السبت، 15 أكتوبر 2016

قصيدة وسادتي الأحلام بقلم / الشاعرة ريم خماري

وسادتي الأحلام
وذراع الحنان
وأب غال حبيب
هو حضن الأمان
و في صباح العيد
يلبسني جديد
وافرح إذا
ما قال لي ببسمة
لأنك ارتديته
تجمّل الفستان

صارت مع الأيام
كان ..ويا ما كان
عشنا الحياة كلها
 بحلوها ومرها
بوردها وشوكها
بكل ما فيها
من الهناء والهوان
ألوان
بحيره وغربه .
وبسمة وغصة
تعبا خبرتها وآهة الأحزان

رسمتها
خطوطها باهتة المعالم
في صفحةالخذلان

فكري يجول ..
في الفضاء
يعبر المكان
يسبر غور الزمان
على لظي الإحساس
ذاك الذي انتهي
مابين كل الناس
هنا ..هناك
كم أحاول السباق
تلهث الأنفاس
وكم من الذهول
أحبس الأنفاس

وزحمة الخوف
الذي تكاثرا
في القلب وفي الروح
 وفي زوايا الراس

أعاتب الجميع برقة وهمس
بقايا حس أو حكايا أمس
عطايا ..فؤاد وصفاء النفس

يجرحها الزمان
هذا زمان غادر خوّان
يستل سيفا قاتلا
يحمله الأنجاس
والنفس في جراحها
تسامر الليل
و في صمت وويل
قد تبث حزنها
لورق الكراس

حكاية وما لها نهايه

في فكرها تهد ...تبني
والفؤوس نار
بمعول الأقدار
بحلم أفكار لها أسوار
وفي الضلوع نار شوق عارم
قام يواسي أضلعي
وكيف يطفأ اللظى بجمر نار

بحفنة الأعذار
أجد نفسي سحبتني
بكل ما بي من سباحة
سبحتها
ضد التيار
وترسم لي\
حدود دولة جديدة
تضاريس الهوى
ربي وواحة تمد ظلها
صحار
وبروج أطيار
وجنة قطوفها دنت
تحفها أزهار
ترسم لي مرافئ الغرام والفنار

قصر من الرمال ربما

علي شطوط وهمنا ينهار

هل تصدق الأحلام
 هل يجيء طيرنا

أم أنه كابوس فكرنا
وفاتنا القطار
أم أنه حلم النهار؟

ريم خماري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق